(إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا
الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) كلام مستأنف ، مسوق لإخبار موسى بما سينالهم بعد هذه
الكبائر المتتابعة. وإن واسمها ، وجملة اتخذوا العجل لا محل لها لأنها صلة الموصول
، وجملة سينالهم خبر إن ، وغضب فاعل ، ومن ربهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة
لغضب ، وذلة عطف على غضب ، وفي الحياة جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذلة ،
والدنيا صفة للحياة (وَكَذلِكَ نَجْزِي
الْمُفْتَرِينَ) أي : مثل ذلك الجزاء نجزيهم ، وقد تقدمت له نظائر كثيرة
(وَالَّذِينَ عَمِلُوا
السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَآمَنُوا) عطف على الذين السابقة أو مبتدأ ، وجملة عملوا السيئات
صلة ، ثم تابوا عطف على عملوا ، ومن بعدها جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وآمنوا
عطف على عملوا (إِنَّ رَبَّكَ مِنْ
بَعْدِها لَغَفُورٌ
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 460